دراسة بجامعة بنها عن تطوير الثقافة التنظيمية بالمدارس الثانوية المصرية باستخدام بنك المعرفة المصري
كشفت دراسة حديثة بكلية التربية جامعة بنها، قدمتها الطالبة نهال حسن فتح الله حسين لقطاع الدراسات العليا والبحوث بالجامعة، للحصول على درجة الماجستير في تخصص الإدارة التربوية بقسم التربية المقارنة والإدارة التعليمية عن " تطوير الثقافة التنظيمية بالمدارس الثانوية المصرية باستخدام بنك المعرفة المصري" .
وأشارت الباحثة إلى استهدفت التعرف علي كيفية تطوير الثقافة التنظيمية في الأدبيات المعاصرة ، والوقوف علي ملامح الإطار الفكري لبنك المعرفة المصري ، والكشف عن أهم ملامح إدارة المدرسة الثانوية العامة في مصر ، وكذلك التعرف علي واقع الثقافة التنظيمية بالمدرسة الثانوية العامة في مصر ، وتحديد أهم الإجراءات المقترحة لتطوير الثقافة التنظيمية للمدرسة الثانوية باستخدام بنك المعرفة المصري، وأنه تم استخدام المنهج الوصفي الذي يصف الوضع الراهن لمشكلة البحث وتفسيرها وتحليلها مع التركيز علي العوامل المؤثرة فيها ، بالإضافة إلي الأسلوب الإحصائي لترجمة نتائج الإطار الميداني .
وأوضحت الباحثة أن أهم النتائج التي تم التوصل إليها هي الاعتماد علي معيار الأقدمية عند اختيار مدير المدرسة يؤدي إلي ضعف روح المنافسة بين العاملين ، اكتشاف طرق جديدة لتعليم طلاب المدرسة الثانوية علي الإنترنت ، توظيف بنك المعرفة لدعم الأفكار الإبداعية للعاملين بالمدرسة الثانوية ، استثمار بنك المعرفة للتعامل مع أزمات العصر ، متابعة أداء العاملين أول بأول من خلال بنك المعرفة .
من جانبه أكد الدكتور جمال سوسه رئيس جامعة بنها ان الجامعة حريصة على توفير بيئة مُحفزة للتعليم والتعلم والبحث العلمي في إطار مرن يسمح بالتحسين المستمر والحفاظ على القيم والأخلاقيات المجتمعية مع مواكبة التطور العلمي والتكنولوجيا، وربط خطتها الاستراتيجية والبحثية بالأهداف الاستراتيجية للدولة ورؤية مصر 2030 ، موجها بضرورة تعظيم الاستفادة من البحث العلمي، وربطه بالصناعة، والاهتمام بالأبحاث التطبيقية والقابلة للتنفيذ لخدمة الصناعة وتنمية المجتمع وحل مشاكله.
واضاف الدكتور ناصر الجيزاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ان الجامعة تبنت خطة استراتيجية طموحة تضع كافة إمكانات وخبرات الجامعة في خدمة البحث العلمي وتوفير كافة سبل الدعم للباحثين بالجامعة ، مضيفا الدراسة تأتي في إطار الخطة البحثية للجامعة والتي تهدف ربط البحث العلمي بمشاكل المجتمع ، وأن الجامعة تسعى دائما على تحسين مخرجاتها الأكاديمية والبحثية والمجتمعية.
وتكونت لجنة الإشراف من الدكتور أحمد إبراهيم أحمد أستاذ التربية المقارنة والإدارة التعليمية بكلية التربية ، والدكتور عبد الحميد شعلان مدرس التربية المقارنة والإدارة التعليمية بالكلية.